الثلاثاء، 5 أبريل 2016

استراتيجيات التدريب الحديثة _ استراتيجية التدريب التعاوني

ستراتيجية التعلم التعاوني
التعلم التعاوني ( نظرية وتطبيق)


يمكن تعريف التدريب التعاوني بأنه عملية اكتساب الطالب للمعارف والمهارات والاتجاهات التي تظهر من خلال التغيير في السلوك بعد المرور بخبرات أو القيام بممارسات يؤديها لتحقيق الأهداف التعليمية. ويعني هذا أن التعلم عملية يقوم بها الطلاب، وليس شيء يؤديه المعلم لطلابه أو يعلمه لهم. إن التعلم بهذه الصورة ليس عملية مشاهدة، وإنما عملية تتطلب من الطالب المشاركة الفاعلة والنشطة بالانغماس في عملية التعلم (Johnson, 1994). أما التعاون فيقصد به عمل يقوم به الطلاب مع بعضهم عبر تقديم يد المساعدة والمؤازرة بصورة متبادلة وباستخدام أدوات الاتصال اللفظية وغير اللفظية مثل الكتابة أو الإشارة.


لذا، نشير مفهوم التعلم التعاوني إلى مجموعة من طرق التعلم التي يعمل الطلاب من خلالها في مجموعات صغيرة مختلفة القدرات تهدف إلى حل مشكلة معينة أو القيام بمهمة أو إنجاز هدف مشترك (أرتز ونيومان، 1990 Artz & Newman,، سلافن،  slavin,l987). ويتطلب التعلم التعاوني بهذه الصورة عمل الطلاب وتحاورهم بصورة جماعية من خلال تسخير طاقاتهم العقلية وإطلاقها والمساعدة في تحفيز جميع أعضاء المجموعة في إنجاز هدف مشترك من خلال القيام بعدد من المطالب. ويتطلب تطبيق التعلم التعاوني التحرر من مفهومه الخاطئ المتمثل في وضع عدد من الطلاب ذوي قدرات مختلفة في مجموعات ثم تشجيعهم للعمل مع بعضهم، فهذا ليس كافيا في الحصول على نتائج جيدة، فيجب أن يكون لدى الطلاب أسباب مقنعة في تقديم العون لزملائهم بتعليمهم وتوسيع معلوماتهم، وهذا هو حجر الزاوية في نجاح التعلم التعاوني (Webb, 1985).


ولتمييز التدريب التعاوني للتعلم عن غيره من أنواع التعلم، ينبغي مقارنته بالأنواع الأخرى للتعلم. ففي التعلم التنافسي يعمل الطلاب ضد بعضهم لتحقيق أهداف أكاديمية تلبي حاجات شخصية كالحصول على أعلى درجة في الصف والتي عادة ما تمنح لعدد محدود من الطلاب. كما يمكن مقارنة التعلم التعاوني بالتعلم الفردي الذي يقوم فيه الطلاب بتحقيق أهدافهم بصورة غير مرتبطة بالآخرين، والفرق بين هذين النوعين من ناحية التقويم هو أن التعلم التعاوني والتعلم الفردي يمكن تقويمهما بتوظيف مقاييس محكية المرجع، بمعنى أنهم يقومون وفقا لمدى تحقيقهم الأهداف التعليمية. أما التعلم التنافسي فيتم تقويم الطلاب باستخدام تقويم معياري المرجع، بمعنى أنه يتم مقارنة أداء طالب بمجموعة من زملائه في الفصل  .(Johnson, 1994)




فوائد التعلم التعاوني

* التعلم التعاوني خبرة

تعلم الطلاب في مجموعات الأسلوب التعاوني يشبه حال العلماء عند تصديهم لدراسة قضايا ومشكلات متنوعة. فكما لدى الخبراء، فإن الطلاب يكتسبون خبرات غنية عن طريق الاحتكاك بزملائهم، إذ يعمل الطلاب مع بعضهم بعضاً وليسوا منعزلين وذلك عند اقتراح حلول المشكلات علمية أو قضايا مجتمعية. إن مثل هذا الاحتكاك والحوار يجعل من الفصل الدراسي بيئة منتجة للأفكار والحلول المبتكرة.


* التعلم التعاوني يدعم التعلم

يعزز التعلم التعاوني ثقة الطلاب بقدراتهم العقلية؛ حيث إنهم يكتسبون معلومات ومهارات من خلال تعاونهم أكثر من حصولهم عليها جاهزة من المعلم أو قراءة كتاب مدرسي. إن هذا الأسلوب يساعد الطلاب بجعلهم فاعلين في عملية التعلم بصورة ذاتية تدفعهم ليكونوا متعلمين طوال الحياة ولاسيما عند تقليل اعتمادهم على المعلم في الحصول على المعرفة. يحفز مثل هذا الأسلوب الطلاب كي يكونوا مسئولين عن إدارة المواقف التعليمية وبناء معلوماتهم بالتعاون مع أقرانهم من خلال سبر الأفكار، ومناقشة المفاهيم، والإجابة عن الأسئلة المعقدة، والوصول إلى استنتاجات. إن تطبيق هذه العمليات في التعلم التعاوني تجعل المعرفة ملكهم، وليس معرفة مستعارة من المعلم أو من الكتاب المدرسي.


* التعلم التعاوني يحفز جميع الطلاب

يعد التعلم التعاوني ممتعا، فكل طالب في التعلم التعاوني لديه الفرصة للمشاركة، وكل منهم له دور يؤديه في تعميق معرفة زملائه. فعندما يتعاون الطلاب في تحقيق هدف مشترك، فإنهم سوف يتعرفون على مواطن القوة المحجوبة لدى بعضهم البعض والتي يظهر منها -عادة- الجانب العلمي. إذ يقدم التعلم التعاوني -إضافة إلى ذلك- أداة ممتازة تجعل الطلاب مختلفي القدرات والمستويات يعملون مع بعضهم بصورة إيجابية، تبرز أوجه شخصياتهم المختلفة.


* تلبية احتياجات الطالب

إن التعلم التعاوني أداة فعالة لتلبية الاحتياجات الشخصية للطلاب من مثل بناء علاقات أخوية. إذ إن التعلم التعاوني يفرض على الطلاب تفاعلهم مع بعضهم. ويتعلم الطلاب من خلال ذلك السمات الشخصية لزملائهم، وكنتيجة لذلك يمكن التخلص من بعض التصورات الخاطئة التي يحملها الطلاب عن بعضهم.


* التعلم التعاوني يطور العلاقات والمهارات الاجتماعية بين الطلاب

يتطلب النجاح في المهمات والواجبات التي تعطي لمجموعات التعلم التعاوني استيعاب فكرة أنهم سوف (يسبحون معاً أو يغرقون معاً) وفقا لمستوى تعاونهم داخل المجموعة، ويعلم الطلاب نتيجة لذلك على تطوير مهاراتهم وتعاملهم الاجتماعي الذي يساعدهم على القيام بدورهم بصورة جيدة مما ينعكس عليهم إيجابياً داخل المدرسة وخارجها سواء في المنزل، أو في الحياة بوجه عام. فضلاً على أن التعلم التعاوني يلبي حاجات الطلاب الأساسية من التفاعل الاجتماعي، إذ إنه يولد نتائج جيدة في بناء العلاقات.


* التعلم التعاوني يرفع التحصيل العلمي

أظهر عدد من الأبحاث والدراسات التي أجريت منذ عام 1340هـ أن التعلم التعاوني يعمل على زيادة تحصيل الطلاب في جميع الصفوف وبكل المواد الدراسية. فلم يظهر أنه يقلل من تحصيل الطلاب مقارنة بالطرق التقليدية.


* التعلم التعاوني يدفع الطلاب في تقديم أفضل ما لديهم

يترتب على تفوق أحد الطلاب في الصفوف التقليدية، ارتفاع توقعات المعلم من الآخرين، وبالتالي رفع منحنى التقويم، مما يبرز صعوبة أمام الآخرين للمنافسة. أما في التعلم التعاوني فإن الفرصة تتاح أمام الطلاب لتقديم أفضل ما لديهم دون مقارنتهم ببعضهم.


* التعلم التعاوني يحافظ على العلاقات بين الطلاب

إن وجود بعض الطلاب المتميزين وحصولهم على درجات عالية تتفق مع مستواهم الفعلي؛ يدفع الطلاب الآخرين إلى تسميتهم بألقاب وأوصاف قد تكون غير مناسبة. إذ إن لدى الطلاب -عادة- معايير يستخدمونها في تثبيط إنجازات الطلاب المجتهدين.




لماذا ينجح التعلم التعاوني ؟

عندما يعمل الطلاب مع متعاونين نحو الحصول على فائدة مشتركة، فإن العمل الأكاديمي يصبح نشاطا مهما للجميع ويقدره الجميع. ولعل من الأمثلة اليسيرة في تبسيط فكرة نجاح التعلم التعاوني هو التعاون بين اللاعبين في الفرق الرياضية، حيث يساعد كل لاعب زميله نحو تحقيق الهدف المشترك، ويقدر جميع أعضاء الفريق جهود زملائهم في محاولة تنفيذ المهمات والواجبات، وذلك لأن نجاح عضو الفريق سوف يجلب النجاح والتقدير للفريق بوجه عام. هذه الصورة يمكن أن توجد في مجموعات التعلم التعاوني، حيث يحفز التعلم التعاوني الطلاب إلى تقديم أفضل ما لديهم ومساعدة كل منهم الآخر لمزيد من التعلم والتحصيل.


ويمتلك الطلاب القدرة في تقديم يد المساعدة والعون لزملائهم، لعدة أسباب (Slavin, 1987):

1- يستطيع الطلاب تبسيط لغة المعلم إلى لغة تناسبهم. فالطلاب الذين يفشلون في استيعاب أي مفهوم بصورة جيدة من المعلم فإنهم في معظم الأحيان يفهمونه من خلال النقاش الذي يجريه الطلاب فيما بينهم داخل المجموعة والذي يبذل الجميع الجهد في توضيحه.

2- يتعلم الطلاب بصورة عميقة حينما يشرحون لزملائهم. فكل معلم يعرف أننا نتعلم من خلال تدريسنا لطلابنا، فعندما ينظم الطلاب أفكارهم لشرحها لزملائهم، فإنهم يوسعون -في الواقع- من إدراكهم الذي ينعكس بدوره على تعميق فهمهم وتحسينه (Dansereau, 1985).

3- يزود التعلم التعاوني الطلاب بمعلومات عن مستوى زملائهم، وبالتالي إمكانية تقديم المساعدة الملائمة لهم في الوقت المناسب. إذ يساعد التعلم التعاوني الطلاب في الكشف عن مدى تمكن زملائهم من المعلومات أو مدى حاجتهم إلى شرح إضافي. أما الطلاب في الفصول العادية فعندما لا يفهمون الموضوع فإنهم يترددون في طرح الأسئلة والاستفسارات، بل إن كثيرًا منهم يحاول أن يخفض رأسه ويتمنى ألا يسأله المعلم. أما في التعلم التعاوني فتختفي البيئة التي تهدد الطلاب عندما يودون طرح الأسئلة عن شيء لم يفهموه. وغالباً ما تكون البيئة الآمنة حافزا على طرح الأسئلة دون تردد وخوف من منطلق وحدة الهدف.

4- يستطيع الطالب تقديم الإجابات الغريبة والإبداعية وكذلك الإجابات غير الصحيحة، بينما في الفصول العادية فإن الطالب في خطر من أن يضحك عليه زملاؤه في الصف عندما تكون الإجابة خاطئة، أما في التعلم التعاوني فالطلاب كلهم في نفس الوضع، فالطلاب الذين لا يفهمون فإنهم يتلقون مساعدة أكثر من مجرد السخرية.
  مثل المعلم كالمزارع الذي يعتني ببذوره وأشجاره  لتنتج أفضل الثمار والمحاصيل . فيعطيعها كل ماتحتاج من  مواد أساسية وصحية لنموها .
ومن هنا تاني حاجتنا لتدريب وتسليح المعلمين بأفضل الوسائل التي تكفل لهذه البذور (ابناؤنا ) بيئة تعليمية وصحية لنمو معرفي سليم .عن طريق امتلاكهم  لمهارات التواصل والأساليب التربوية المتعددة والتي تضمها دورات تنمية الموارد البشرية :
- مفهوم التدريب على أنه : جهد نظامي متكامل مستمر يهدف إلى إثراء أو تنمية معرفة الفرد ومهارته وسلوكه لأداء عمله بدرجة عالية من الكفاءة والفاعلية . 
- وعرف التدريب أيضاً أنه : عملية منتظمة ومستمرة خلال حياة الفرد تهدف إلى تعزيز قدرة الفرد على تحقيق مستوى عال في أدائه ونموه المهني ، يتم ذلك من خلال إكسابه معلومات ومهارات واتجاهات مرتبطة بمجال عمله أو تخصصه . 
- ويعرف التدريب بأنه " نشاط مخطط يهدف لتنمية القدرات والمهارات الفنية والسلوكية للأفراد العاملين لتمكينهم من أداء فاعل ومثمر يؤدي لبلوغ أهدافهم الشخصية وأهداف المنظمة بأعلى كفاءة ممكنة 
- ومن تعريفات التدريب بأنه : عملية منظمة مستمرة محورها الفرد تهدف إلى أحداث تغيرات محددة سلوكية وفنية وذهنية ، لمقابلة احتياجات محددة حالياً أو مستقبلياً ، يتطلبها الفرد والعمل الذي يؤديه والمنظمة التي يعمل فيها .
فمن خلال التعرض لتعريف التدريب نستطيع إدراك أن : 
- التدريب نشاط إنساني .
- التدريب نشاط مخطط له ومقصود .
- التدريب يهدف إلى إحداث تغييرات في جوانب مختارة لدى المعلمين .
- التدريب ليس هدفاً في حد ذاته وإنما هو عملية منظمة تستهدف تحسين وتنمية قدرات واستعدادات المعلمين ، بما ينعكس أثره على زيادة أهداف المنظمة المحققة. 
- أن التدريب من أفضل مجالات الاستثمار في الإنسان .
- أن التدريب عملية مستقبلية .
- أهداف التدريب :
     يهدف التدريب عموماً إلى النهوض بالعنصر البشري العامل في جميع القطاعات وعلى كافة المستويات وإعداده الإعداد الملائم للقيام بدوره وأداء مهامه بكفاءة عالية .                                                      
أهداف التدريب عامة :  
 - تنمية مهارات التفكير التأملي لدى المتدربين وقدراتهم البحثية من خلال بحوث العمل أو المشاغل والدورات التدريبية 
- تنمية وعي المعلمين بالمستجدات التربوية وتفهم التوجهات الحديثة والأسس التي قامت عليها .
- الاستفادة من خبرات ومعارف ومهارات المصادر البشرية في تطوير وتنمية معارف ومهارات العاملين في الميدان التربوي .
- تعريف التربويين بأدوارهم المختلفة وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من أداء تلك الأدوار بفاعلية وكفاءة .
- إتاحة الفرص أمامهم لتفهم العلاقة الوثيقة بين النظرية والتطبيق في التربية والتعليم .
- تنمية الوعي لدى التربويون بالحاجة إلى تقبل التغيير والاستعداد له ، وبذل الجهد لوضع التغيرات التربوية موضع الاختبار والتجربة والإسهام في عملية التطوير والتجديد .

- أهمية التدريب بالنسبة للمعلم والمتعلم :إن عملية التدريب لا يمكن أن تخلق الإنسان الواعي ، المتفتح ، ولكنها فرصة ذهبية تتاح للأفراد للانتقال بهم من مستواهم الحالي إلى مستوى أفضل ، وترجع أهمية التدريب إلى المزايا العديدة التي نحصل عليها من ورائه ويكتسب التدريب أهمية بالغة في الإدارة المعاصرة ، استجابة لمتغيرات في بيئة المنظمة الداخلية والخارجية 0 فمع التقدم التكنولوجي ستظهر وظائف واحتياجات تدريبية جديدة ، تبرز معها أهمية التدريب والتي من بينها
- تحقيق الذات وتنمية المسار الوظيفي للموظفين الذين يمتلكون عنصر الطموح.. 
- استخدام التدريب كأسلوب من أساليب التحفيز والترقية والجدارة .
- عادة ما تكون الخبرات المتاحة لكثير من العاملين في المنظمات الحكومية ، قد تم اكتسابها منذ زمن بعيد وبالتالي لابد من إعادة تدريبهم باستمرار .
- إحداث تغييرات إيجابية في سلوكهم واتجاهاتهم ، وإكسابهم المعرفة الجديدة ، وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم ، والتأثير في اتجاهاتهم وتعديل أفكارهم ، وتطوير العادات والأساليب التي يستخدمونها للنجاح والتفوق في العمل . والتاثير المجتمعي الذي يحدثه المعلم
- الحاجة إلى التدريب 
يعد التدريب في عالم المجتمعات والمؤسسات المعاصرة هو أداة التنمية ووسيلتها كما أنه الأداة التي إذا أحسن استثمارها وتوظيفها تمكنت من تحقيق الكفاءة والكفاية في الأداء والإنتاج ، وقد أظهرت نتائج العديد من الأبحاث أن للتدريب دوراً أساسياً في نمو الثقافة والحضارة عامة وتبرز أهمية ذلك باعتباره أساس كل تعلم وتطوير وتنمية للعنصر البشري ومن ثم تقدم المجتمع وبنائه . 
وعن طريق التدريب يستمر الإعداد للمهنة طالما أن متطلباتها متغيرة بتأثير عوامل عدة كالانفجار المعرفي المتمثل في التقدم التقني في جميع مجالات الحياة وكذلك سهولة تدفق المعلومات من مجتمع إلى آخر ومن حضارة إلى أخرى ، وأن التدريب أثناء الخدمة هو الأساس الذي يحقق تنمية العاملين بصفة مستمرة بشكل يضمن القيام بمهامهم ومسؤولياتهم وواجباتهم بالشكل الذي يتناسب مع مستجدات أعمالهم التي لم تكن موجودة حين الإعداد قبل الخدمة ، فالتدريب يقدم معرفة جديدة ، ويضيف معلومات متنوعة ، ويعطي مهارات وقدرات ويؤثر على الاتجاهات ، ويعدل الأفكار ويغير السلوك ويطور العادات والأساليب . 
وتبرز الحاجة إلى التدريب أثناء الخدمة في التعليم  في النقاط الآتية : 
- أن التدريب أثناء الخدمة يهيئ الفرصة أمام المتدرب لاكتساب المعارف ومهارات جديدة في مجال عمله 
- أن التدريب أثناء الخدمة يساعد على تغيير الاتجاهات واكتساب اتجاهات إيجابية تجاه المهنة مما يؤدي إلى رفع الروح المعنوية وزيادة الإنتاجية في العمل .
- إطلاع المتدربين على كل ما هو جديد في مجال أداء المهنة .
- زيادة روح الانتماء لدى المتدربين تجاه مؤسساتهم لشعورهم أنهم العنصر الأهم في تطوير إنتاجيتها .
- إن التدريب أثناء الخدمة يكسب المتدرب أفاقاً جديدة في مجال ممارسة المهنة وذلك من خلال تبصيره بمشكلات المهنة وتحدياتها وأسبابها أو كيفية التخلص منها ،أو التقليل من آثارها على أداء العمل